أكدت دراسة حديثة نشرت عبر موقع "independent" البريطانى أن الأطفال الذين يولدون بحجم رأس كبير نسبياً عن غيرهم، يتمتعون بصحة أفضل ويكون لديهم علامات ذكاء بارزة عن غيرهم، حيث يحصلون على درجات علمية كبيرة.
وقد أكد الباحث "ساسكيا هاجنرس" أن فريق العمل أخضع عينة من الأفراد للمشاركة فى البحث، خضعت لكثير من التحاليل الطبية الدقيقة فيما يخص "اللعاب، الدم، البول" لتوفير المعلومات الصحية الكاملة عنهم وعن أنماط حياتهم.
وقد كشفت الدراسة أن هناك حوالى 17 جينا وراثيا مسئولا عن الطفرة فى حجم الرأس تؤثر على الصحة العقلية والجسدية وقد اهتم الباحثون بعقد مقارنة بين عدد من الشخصيات العامة التى أبهرت العالم بذكائها ونبوغها العلمى ووجد أن حجم الجمجمة وقت ولادتهم كان كبير نسبياً ومن هذه الشخصيات ومن هذه الشخصيات: "نيوتن، الملكة اليزبيث، وليام شكسبير، مارجريت تاتشر، جورج كلونى".
وقد أشار البحث الذى نشر فى مجلة الطب النفسى إلى أن الباحثين اكتشفوا قدرات عقلية ومعرفية للرضع الذين يمتلكون حجما كبيرا للجمجمة، يذكر أن متوسط حجم الرأس يبلغ 36 سم للذكور و35 سم الإناث.