انتشرت مجموعة من الأنباء التى تفيد بخطوات تطبيق قانون القيمة المضافة لينتج عنها زيادة فى أسعار غالبية السلع التى نشتريها يوميا، وهو ما أصاب الكثيرين بالهلع والخوف الكبير من عدم قدرتهم على العيش بنفس مستواهم المعيشى السابق.
وفى هذا السياق، أوضح الدكتور "مينا جورج" رئيس قسم التأهيل النفسى بمستشفى العباسية، تأثير قانون "القيمة المضافة" على صحة المواطنين قائلا: "القانون يزيد من الفروق الطبقية بين الأسر وهو ما يسبب العديد من الأمراض،وهى..
1. اضطراب التكيف مع الوضع الجديد.
2. الاكتئاب.
3. البارانويا.
4. ارتفاع ضغط الدم.
5. أمراض جلدية.
6. أمراض الدم.
7. اضطراب القولون.
8. أمراض الجهاز الهضمى.
9. ارتفاع نسبة السكر فى الدم.
10. نوبات هلع.
وتابع: "تختلف إصابة كل فرد بهذه الأمراض عن غيره وفقا لقاعدة هل هو ممن يصنفون على أنهم أكثر عرضه لهذه الأمراض أم لا؟، وتحويل العرض النفسى إلى عضوى يحدث نظرا لعدم اعتراف المريض بما يعانيه من مرض نفسى وهروبه الدائم من مشاكله".
وأضاف "جورج": "هناك ردود أفعال كثيرة ومختلفة يقوم بها المواطنون بعد صدمة تطبيق القيمة المضافة، البعض سيتقبلها ولكن بدون اقتناع حقيقى ويبدأ البحث عن عمل إضافى لزيادة دخله وهو ما يؤثر نفسيا عليه وعلى أسرته ومع عدم توفر الراحة اللازمة للشخص يؤدى ذلك إلى تعبه بدنيا والإصابة بالأمراض المتعددة، والبعض الآخر ستظهر عليه علامات الأمراض النفسية خاصة "البارانويا" وهو ما يفقده الشعور بالآمان ويمتنع نهائيا من مساعدة الغير نتيجة شعوره بالقهر والظلم".
وأشار الدكتور "مينا جورج" إلى أن الضغط النفسى والشعور بالعجز والرضا عن عدم اقتناع يؤدى إلى الانتحار البطىء فمن الممكن أن نقوم أن نوقظ شخصا ما فنجده توفى، والسبب يكون أزمة قلبية أو ذبحة لم يشعر بها أحد، يقع الأمر نتيجة تراكم أمراض ومشكلات نفسية لم يجد المتوفى وقتا للنظر إليها ثم تتطور وتصل إلى حد الوفاة.