حذر الدكتور محمود عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية بطب عين شمس، خلال مؤتمر صحفى نظمته إحدى شركات الأدوية اليوم الاثنين، من موانع العرق التى تمنع إفراز العرق، لأنها تسبب مشاكل صحية خطيرة، ويمكن استخدام مزيلات العرق التى لا تمنع إفراز العرق، موضحا أنه قد تؤدى إلى حدوث التهاب الغدد التقيحى، والذى يسبب الخراريج والدمامل تحت الإبط.
وقال عبد الله إن المزيلات التى تعمل على منع العرق تحتوى على أملاح الألمونيوم، وقد تؤدى إلى حدوث الالتهاب التقيحى، موضحا أن علاج التهاب الغدد التقيحى قد يستمر لمدة من 3 إلى 6 أشهر، مؤكدا أنشدة الحالة ليس لها علاقة بالجرعة، وليس لها علاقة بوزن المريض.
وأوضح أن العلاج البيلوجى الذى يستخدم فى علاج الالتهاب التقيحى يعتبر من مثبطات المناعة، وليس له تاثيرات على الكبد، أو الكلى، وبما أنه يقلل المناعة فيمكن أن يحدث للمريض عدوى، وبالتالى يجب التأكد من عدم الإصابة بالدرن أو فيروس بى أو سى.