تعتقد كثير من السيدات، أن الرضاعة الطبيعية حتما تمنع نزول الحيض، بل وكن قديما يعتمدن على هذه الطريقة كمانع طبيعى للحمل دون الحاجة لموانع دوائية مساعدة، وتجهل كثيرات عددا من الأسباب قد تجعل انقطاع التبويض وبالتالى "الحيض"، أمر غير مضمون خلال فترات الرضاعة.
الدكتورة يسرية محمد استشارى أمراض النساء والتوليد أوضحت أن الرضاعة الطبيعية التامة وبشروط معينة، بالفعل تمنع التبويض، وبالتالى تمنع نزول الدورة الشهرية طوال تلك المدة، لكن: لماذا قد تحيض المرأة خلال الرضاعة بل وتحمل أيضا؟.
وللإجابة على هذا السؤال توضح استشارى النساء والتوليد أن هناك العديد من العوامل التى تساعد على نزول الحيض واستمرار التبويض لدى المرضعة، على الرغم من اعتمادها على لبن الثدى فى إطعام الطفل، ومن أهمها :
- إرضاع الطفل أقل من الرضعات المطلوبة خلال اليوم الواحد، أى أقل من 6 مرات وبعض السيدات اللاتى يعانين من قلة لبن الثدى، وعدم شعور الطفل بالشبع، سبب فى نزول الدورة الشهرية.
- الاستعانة برضعات صناعية "لبن صناعى" لإشباع الطفل تماما رغم الحفاظ على مرات الرضعات الطبيعية اليومية
- بعض حالات الخلل الشديد فى انتظام التبويض والدورة الشهرية منذ بلوغ الفتاة، أو قبل زواجها
- رفض الطفل لأحد الثديين، واضطرار الأم لإرضاعه من ثدى واحد.