هل يعلم الأشخاص الذين يعيشون فترات من عمرهم ما بين نوبات من القلق أو الاكتئاب أنهم يحملون بين جنباتهم هرمونات قادرة على أن تغير حياتهم رأسا على عقب، وتجعلهم قادرين على مواجهة العالم بكل سعادة وبعيدا عن القلق، هذا ما نشر عبر موقع "besthealthma" الذى أكد أن 50% من أسباب سعادتنا يتعلق بالجينات الموروثة، بالإضافة إلى أن جسم الإنسان قادر على إفراز 5 هرمونات للسعادة هى:
1-هرمون الدوبامين
هذا الهرمون يعتبر بمثابة ناقل عصبى يدفع نظام المكافأة الخاص بك إلى المخ، فإذا أثنى عليك مدير فى العمل يبدأ هذا الهرمون بالزيادة ويجعلك سعيدا، وهذا سيترك أثرا إيجابيا على حياتك بشكل عام.
2-هرمون السيروتونين
وهذا الهرمون قادر على التحكم فى المزاج وهو يتوفر بكثرة فى مضادات الاكتئاب، وهذا الهرمون يزيد فى الجسم بسبب المشى السريع وممارسة الرياضة اليومية.
3- هرمون الأوكسيتوسين
يطلق على هرمون "الأوكسيتوسين" بهرمون الحب، حيث أجرى فريق من جامعة "كليرمونت" بكاليفورنيا دارسة على مجموعة من النساء وجد أن هذا الهرمون يفرز فى أجسامهم بكمية كبيرة مقارنة بالرجال، ويكون ذلك بسبب خوضهم فى تجربة حب أو استقرار نفسى فى محيط العائلة أو العمل، وهذا الهرمون قادر على جعل الجسم يواجه الإجهاد والقلق الذى نتعرض له فى الحياة.
4- هرمون الاستروجين
يؤثر قلة هذا الهرمون على الجسم بشعور الأفراد بالإجهاد والمزاج السيئ، وعند النساء يقل من أجسامهم بسبب انقطاع الطمث، مما يتسبب فى إفراز هرمون التوتر "الكورتيزول".
5- هرمون البروجسترون
يساعد هذا الهرمون على النوم بشكل جيد ويمنع القلق وتقلبات المزاج، ويبدأ هذا الهرمون يقل من أجسام النساء من بداية سن 35، وأيضا زيادة الضغط العصبى وتناول الأطعمة غير الصحية، وقد أشارت خبيرة التغذية سارة جوتفريد، مؤلفة كتاب العلاج بالهرمونات، إلى أن خط الدفاع الأول عن الجسم وصحته يكون من خلال الهرمونات التى تطلق من داخل الجسم إلى الخارج، فدائما الإنسان هو طبيب نفسه والقادر على معرفة أين المشكلة.