أوضحت دراسة أجراها الطبيب الفرنسى "فابريس – أندرية" مدير الوحدة 981 فى قسم السرطان بمعهد جوستاف – روسى بفرنسا، أن الاختبارات الجينية أصبحت مهمة مع التقدم العلمى فى العلاجات، خاصة عند اكتشاف التحور فى الجين المسئول عن السرطان، على سبيل المثال فإن علامات BRCA1 تشير إلى سرطان الثدى الوراثى، فإن المرأة لديها 80% من خطورة التعرض لسرطان الثدى و40% من سرطان المبيض .
أما بالنسبة لسرطان الرئة، فإذا اكتشف تحور فى الجين EGFRفيتم التوصل للعلاج الفعال، فهذه الدلالات الجينية تشير إلى التقدم العلمى فى إنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص ففى حالة اكتشاف خطورة تكوين سرطان، ففى هذه الحالة نكثر من الاختبارات والكشف بأجهزة سكانر للتأكد قبل بدء العلاج.
والجدير بالذكر، أن هناك بعض الدول مثل إنجلترا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية يتم تسويق هذه الاختبارات الجينية عن طريق الإنترنت، حيث يتم إرسال عينة من اللعاب أو الشعر لإجراء التحليل الجينى.