على الرغم من أن غثيان الصباح قد يجعلك بائسة فى الأشهر الأولى من الحمل، فإنه يمكن أن يعزز ثبات الحمل ويقلل من فرص الإجهاض بمعدل كبير.
ووجد الباحثون فى الدراسة، أن النساء اللاتى يتحملن الغثيان والقىء والغثيان الصباحى كانت لديهن نسبة من 50% إلى 75% أقل احتمالاً للتعرض لخسارة الحمل.
وقال الباحث "ستيفانى هينكل"، من المعهد الوطنى الأمريكى لصحة الطفل والتنمية البشرية فى "بيثيسدا" بولاية ماريلاند، إنه يجب طمأنة المرأة التى تعانى من هذه الأعراض، لأنها ليست سيئة.
وأشار الباحثون إلى أنه ما يصل إلى أربعة من أصل خمس نساء يعانون من الغثيان أو القىء خلال فترة الحمل، لافتين إلى أن غثيان الصباح كثيرا ما استشهد به كعلامة على وجود حمل صحى، لكن لا يعرف إلا القليل عن ذلك.
وأكد الباحثون أن السبب الدقيق لغثيان الصباح لا يزال بعيد المنال، ومن غير المعروف أنه مجرد أثر جانبى بسبب الحمل أو يخدم غرض محدد.
وأضاف الدكتورة جنيفر وو، وهى طبيبة أمراض النساء والتوليد، بمستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك، أن غثيان الصباح قد يساعد على الحمل عن طريق مساعدة النساء على التخلى عن العادات الضارة مثل التدخين أو شرب الكحول.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبى الأمريكى "Health Day News"، وذلك فى السابع والعشرين من شهر سبتمبر الجارى.