ألعاب الفيديو قد تحسن المهارات الحركية للطفل وفترة رد الفعل وحتى الأداء الأكاديمى له، ولكن بحثا جديدا أظهر أن الكثير من الوقت المستنفد فى هذه الألعاب يرتبط بالمشاكل الاجتماعية والسلوكية.
ووجد الباحثون الإسبان أن أى تحسين للمهارات المرتبطة بالألعاب بين الذين تتراوح أعمارهم بين 7-11 عاماً بدأت بعد حوالى ثمانى ساعات من الألعاب فى الأسبوع، وأولئك الذين لعبوا تسع ساعات أو أكثر أسبوعيا كانوا أكثر عرضة للمشاكل الاجتماعية والسلوكية.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور "جيسس بوجول"، إن قضاء واحد إلى تسع ساعات فى الأسبوع فى ألعاب الفيديو فترة آمنة، ولكن اللعب أكثر من تسع ساعات يسبب الانطوائية والعدوانية.
وأوضح الباحثون أن ألعاب الفيديو ليست جيدة أو سيئة، لكن الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية أكثر عرضة لزيادة الأعراض كما أنها يمكن أن ترفع من فرص الإصابة بمرض التوحد.
ونشرت نتائج الدراسة فى عدد سبتمبر من دورية "طب الأعصاب".