مع انتشار موضة تربية الحيوانات الأليفة فى المنازل، خاصة القطط، يحذر الدكتور مجدى بدران، خبير المناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة، من بعض الأمراض التى تصيب أفراد الأسرة عند تربيتهم للقطط فى المنزل.ويقول: "الحساسية من الأمراض الأكثر انتشارا عند تربية الحيوانات بشكل عام فى المنازل أو التعامل المباشر معها، ولكن لتربية القطط فى المنازل أمراضا أخرى، حيث يمكن أن يصاب الفرد بحمى خدش القطط CSD، وهى حمى غير شائعة ينتج عنها التهاب نتيجة خدش القطط ودخول بكتيريا خاصة تسمى باترونيلا هينسيلى، وتتم الإصابة بها عن طريق الخدش أو العض، تتميز هذه الحمى بالأعراض الخفية والأشخاص الذين يعانون منها يكون جهازهم المناعى ضعيف وهو ما يعرضهم للمضاعفات بسهولة".
وتابع د. مجدى: "تشمل أعراض حمى خدش القطط تضخم فى الغدد الليمفاوية بالقرب من موقع العضه أو الخدش وتكون فى الغالب حول الرأس أو العنق أو الذراعين، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة مع الشعور بصداع بالرأس وتعب فى العضلات والمفاصل وفقدان للشهية ومع ظهور التهاب بالجلد قبل البدء فى تورم العقد الليمفاوية بأسبوع".
وأضاف الدكتور "مجدى" : "يصاب بعض مربى القطط فى المنازل بالتيفود وهو مرض بكتيرى شائع ينتج عن العدوى ببكتيريا السالمونيلا ويمكن أن يسبب الإسهال والحمى وآلام فى المعدة، ويتم انتقال بكتيريا السالمونيلا من القطط للأفراد عن طريق البراز واللعاب وملتحمة العين".
وأشار الدكتور "مجدى" إلى أنه من المعروف أن تربية القطط تصيب الفتيات بالعقم بسبب "التوكسوبلازما" وفى حالة التعرض لهذه البكتيريا أثناء الحمل يحدث تشوهات للجنين ومشاكل بالمخ والعين.