التشخيص الخطأ كان السبب لفقده 3 أطراف من جسده بسبب إصابته بتسمم فى الدم وتم اكتشافه بعد فوات الآوان، إذ شخص الأطباء حالته للمرة الأولى على أنه "إنفلونزا" وبعد تطور الحالة تبين للأطباء أنها حالة تسمم فى الدم.
"مارك كاماميل"، 33 عاما، يعمل ميكانيكى، أصيب بحالة من تسمم الدم اضطر الأطباء لبتر 3 من أطرافه، الساقان ويده اليمنى، وكانت حالة "مارك" كما نقلها الموقع البريطانى "ديلى ميل" متدهورة نظرا للتشخيص الخاطئ الذى جعل حالته تسوء، حيث شخص الأطباء حالته فى المرة الأولى على أنه مصاب بالأنفلونزا، وبعد دخوله فى غيبوبة استطاعوا التعرف على حالته المرضية الصحيحة.
يحكى "مارك" رحلة مرضه قائلا: "البداية كانت بارتفاع درجة حرارة فسرها الأطباء على أنها أنفلونزا، ومع تدهور حالتى دخلت فى غيبوبة فى مستشفى "برمنجهام" لمدة 4 أسابيع استيقظت منها على بتر ساقى وذراعى الأيمن، وكان الأمر سيتطور لبتر كل أطرافى ولكن بالعلاج استطاع الأطباء المحافظة على يدى اليسرى".
وأضاف: "أكد الأطباء أنه فى حال التشخيص الصحيح من الأول كان من الممكن التغلب على الإصابة دون بتر أى طرف من جسدى، ولكن التدهور فى الصحة بسبب التشخيص الخاطئ مع ضعف الجهاز المناعى فى الجسم، ومن المعروف أن تسمم الدم يبدأ بسرعة فى قتل الأنسجة وأجهزة الجسم والتى تؤدى فى بعض الأحيان إلى الوفاة".
وأشار "مارك" إلى أن هناك بعض العلامات عند ظهورها لابد أن يفكر الفرد فى أن هناك احتمال الإصابة بتسمم الدم، إذ أن الإصابة تحدث نتيجة عدوى، ويحارب جهازالمناعة هذه العدوى وفى حال ضعفه تظهر المضاعفات على المريض سريعا مثل قلة تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية فى الجسم كالمخ والقلب والكلى ويمكن أن يؤدى إلى فشل العديد من أجهزة الجسم والموت، ومن علامات الإصابة بتسمم الدم، وهى:
1. ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة.
2. ارتجاف الجسم
3. سرعة ضربات القلب.
4. التنفس السريع.
وهناك بعض الحالات الصعبة تشمل أعراضها الآتى:
1. الدوخة والإغماء.
2. إسهال.
3. قىء.
4. ألم شديد فى العضلات.
5. ضيق فى التنفس.
