يعانى الكثير من الأطفال حول العالم من مشكلة الإكزيما التى تسبب الاحمرار والجفاف والرغبة المستمرة فى حك الجلد، إلا أن دراسة بريطانية حديثة كشفت النقاب عن أنه أصبح بالإمكان الآن استخدام عناصر دفاعية طبيعية داخل جسم الإنسان نفسه كعلاج للإكزيما.
وتركز الدراسة الجديدة، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، على طريقة محددة لمساعدة خلايا الجلد على إصدار مادة غير موجودة لدى الأشخاص المصابين بالإكزيما بشكل خاص.
وقال الباحثون من جامعة إدنبره، إن هذا الاكتشاف الجديد سيساعد فى استحداث أدوية جديدة لعلاج ما يعرف بالإكزيما التأتبية، وهى أكثر أشكالها شيوعا لدى الأطفال ويصاب بها نحو واحد من كل 5 أطفال.
وأوضح الباحثون أن المصابين بالإكزيما لا ينتجون مركبا يعمل على حماية الجلد بشكل طبيعى يتواجد فى خلايا جلد الإنسان الطبيعى، ويطلق عليه اسم hBD2، وهو ضرورى لحماية الجلد من الضرر الناجم عن البكتيريا.
وعند وضع هذا المركب على خلايا جلدية داخل المعمل، ساعد فى الإبقاء على سلامة الجلد، مع تعزيز حماية الخلايا لنفسها ضد هذا الضرر البكتيرى.