في احتفال وحدة "تأخر الإنجاب" بمستشفى النساء والتوليد بقصر العينى بمرور 7 سنوات على إنشاء الوحدة، صرح الدكتور "محمد زايد" رئيس أقسام النساء والولادة بقصر العينى قائلا: "يتم التخطيط حاليا لإنشاء وحدة أخرى داخل قصر العينى لعلاج الاضطرابات الهرمونية".
وتابع: "يحدث تأخر للإنجاب عند الرجال والسيدات نتيجة خلل فى بعض الهرمونات، خاصة حالات الإصابة بالسمنة المفرطة، وبعملنا لمدة 7 سنوات داخل وحدة الحقن المجهرى اكتشفنا أنه بإمكاننا التغلب على مشكلات الخلل الهرمونية عند طريق إنشاء وحدة لعلاج الاضطرابات الهرمونية، وهو ما يجعلنا نستفيد من هذه الوحدة فى مجال البحث العلمى والكشف عن الأمراض الجديدة وتوجيههم إلى العيادات الخارجية داخل المستشفى للبدء فى علاجهم فى وقت مبكر ومنه نتمكن من التغلب على العديد من الأمراض على رأسهم تأخر الإنجاب".
وأضاف: "كانت كلمة "العقم" متداولة بين السيدات والرجال لمن لا يحالفهم الحظ للإنجاب، ولكن الآن الأطباء يطلقون كلمة "تأخر الإنجاب" لأنه العلم الحديث حل العديد من المشكلات الصحية".
وأشار الدكتور "زايد" قائلا: "المرأة مولودة برصيد محدد من البويضات، أعلى مرحلة للخصوبة للسيدة فى العشرينات تقل كلما تقدم بها العمر، وتأخر الإنجاب يعنى مرور سنة على علاقة زوجية مستمرة بدون استخدام وسيلة منع حمل، وفى هذه الحالة لابد التوجه إلى الطبيب ويكون بداية الفحص عند الرجل بتحليل السائل المنوى ثم ننتقل إلى الاطمئنان على السيدة بباقى الاختبارات للتعرف على سبب المشكلة التى تقف عائق أمامهم حدوث الحمل والتغلب عليه بالوسائل الطبية الحديثة.