أوضح البروفسور الفرنسى نيكولا جيرار رئيس قسم الرئة فى معهد السرطان بالمستشفى المدنى بمدينة ليون الفرنسية، أن بلاده هى الأولى حول العالم التى تقدم لمرضاها الاختبارات الجينية بفضل شبكة المعلومات الموزعة على أراضيها، وأن ثلث مرضى سرطان الرئة - الذى يعد السبب الأول للوفاة - وأن نصف الحالات تكون متقدمة، وأن السرطان يكون من النوع المتحور والتى تثبته تحليلات الحمض النووى وتغير الخلايا السرطانية.
وأشار البروفسور الفرنسى إلى أن العلاج اليوم يعتمد على تنشيط الجهاز المناعى لإيقاظه حتى يقوم بنفسه بتدمير خلايا الورم، ومع ذلك فإن نسبة فاعلية هذا العلاج تتراوح بين 15% و 20%، وبالرغم من ذلك فمازال هناك العديد من الأبحاث التى تهدف إلى تطوير العلاج المستخدم حاليا من أجل البقاء فترة أطول على قيد الحياة.