كشف مجموعة من العلماء أن إصابة الإنسان بحالة من الغضب الشديد أو الاستياء يزيد من مخاطر إصابته بالنوبات القلبية بأكثر من الضعف فى غضون ساعة.
وقال العلماء إن ممارسة رياضة مكثفة يمكن أيضا أن يضاعف من هذا الخطر بينما الدمج بين الغضب والاستياء والرياضة المكثفة يمكن أن يضاعف هذا الخطر بثلاثة أضعاف.
وذكرت صحيفة دايلى ميل البريطانية أن دراسة دولية شملت أكثر من 12 ألفا ممن أصيبوا بالنوبات القلبية للمرة الأولى من 52 دولة خلصت إلى أن واحدا من بين سبعة أشخاص إما قد مارس الرياضة العنيفة أو عانى من انفعالات شديدة أو كليهما قبل ساعة من حدوث النوبة القلبية.
وأشارت الدراسة إلى أن الخطر كان فى أعلى معدلاته عندما يتم الدمج بين الرياضة المكثفة والغضب أو الاستياء مثل المرضى الذين مارسوا الرياضة المكثفة بشكل أكثر من المعتاد، لأنهم شعروا بالغضب حيال أمر ما حدث لهم.
وأوضحت الدراسة أن هذه الأمور تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بغض النظر عن العوامل الأخرى التى يمكن أن تسببها من بينها السن والتدخين والبدانة وارتفاع ضغط الدم فضلا عن المشكلات الصحية الأخرى.