شهدت الأسواق المحلية ارتفاعا فى أسعار السكر ليصل إلى 9 جنيهات للكيلو جرام، وعلى الرغم من ذلك نفدت الكميات المطروحة فى الأسواق وتسببت فى أزمة سكر .
وأكد الدكتور محمود محمد عمرو مؤسس ومستشار المركز القومى للسموم أن تناول السكر يعنى ازدحام الكبد فورا بمشاكل هضمية سريعة، لأنه سريع الهضم وينتج عنه إجهاد لإنزيمات الكبد، كما أن استهلاك السكر بكميات كبيرة ينتج عنه تشغيل خلايا البنكرياس أكثر من اللازم وإنتاج الأنسولين أيضا بشكل مفرط، مما يجهد خلايا البنكرياس فينتج عنه بعد فترة الإصابة بمرض البول السكرى.
وتابع قائلا إن استهلاك السكريات بشكل مفرط يتحول إلى دهون تتخزن تحت الجلد، مما ينتج عنه الإصابة السمنه أو تراكم الدهون حول الأمعاء فيحدث خلل فى عمليات الهضم أو بين خلايا الكبد مما يسبب مستقبلا فشل هذه الخلايا في العمل لتقع الإصابة بالفشل الكبدى.
وأضاف أن المعدل الطبيعى للكمية التى يحتاجها كل شخص هى معلقة كبيرة فى اليوم من السكر يتم تقسيمها على المشروبات التى يشربها الشخص، موضحا أن من الأفضل تجنب السكر نهائيا على المشروبات، لأنه فى الأصل عادة هندية وليست عربية، ومن الأفضل حصول الجسم على السكر من الفاكهة .
من جانبه قال الدكتور محمد سيد مسعود أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث إن السكر هو أحد السموم البيضاء التى يتم تحويلها إلى دهون فى الجسم عند استهلاكه بكميات كبيرة، إذ أنه يؤدى إلى زيادة كمية الطاقة الداخلية بالجسم، وبالتالى ينتج عنه الإصابة بالسمنة ويعرض الإنسان لأمراض مثل تصلب الشرايين والسكر وارتفاع ضغط الدم وخاصة عند استهلاك السكر المكرر.