كشفت دراسة جديدة أن النساء العاملات فى مجال التدريس هن أكثر فرصة لنجاح عمليات التلقيح الصناعى وحدوث الحمل بعدها، وبحسب الدراسة التى نقلتها صحيفة "ديلى" ميل البريطانية فإن المدرسات أكثر عرضة بواقع ستة أضعاف مقارنة بمن يشغلن وظائف أخرى للحمل بعد هذه العمليات لأن إجازاتهن الصيفية الطويلة تعنى أنهن يتعرضن لضغوط أقل وتجعلهن أكثر حرية للمواظبة على حضور مواعيد الأطباء.
إلا أن الدراسة أشارت إلى أن السيدات العاملات فى المجالات المصرفية هن أقل احتمالا بنسبة 60 بالمائة لحدوث الحمل مقارنة بنظيراتهن ممن يمتلكن دخولا مشابهة ونفس المستويات من التعليم.
وذكرت الصحيفة أن جيكوب أندرسون الذى يشارك فى تمويل الموقع الإلكترونى "فيرتليتى أى كيو" المعنى بدراسات الخصوبة جمع معلومات بشأن ألف و123 ممن شملهن الاستطلاع واللائى تلقين علاجا للخصوبة.
وقال أندرسون إن "المريضات اللاتى قلن أنهن عملن كمدرسات خلال فترة العلاج سجلن احتمالات أعلى بواقع ستة أضعاف للنجاح بعد السيطرة على بعض العوامل المتغيرة مثل العمر والدخل والعرق والموقع الجغرافى".