كشف موقع the new york times عن دراسة حديثة تؤكد أن الغضب والمجهود البدنى الكثيف هما السببان الأساسيان للإصابة بالنوبات القلبية.
وأظهرت الأبحاث أن التمرين الشاق والمشاكل العاطفية تزيدان احتمالية السكتة القلبية، كما بينت النتائج أن الأزمة تصبح أخطر عند اجتماع السببين مع بعضهما البعض .
الدراسة جديدة التى نشرت مؤخرًا أجريت بناء على أبحاث معتمدة على ما يقرب من 12500 من رجل وامرأة من 52 دولة مختلفة الذين حدث لهم أزمات قلبية، بالتركيز على ظروف المريض المادية والعاطفية قبل حدوث الإصابة.
ولأن أبسط وأسهل الطرق لمعرفة ظروف المريض هى البحث والمتابعة، قام مجموعة من الباحثين بزيارة المرضى اليوم التالى لحدوث الأزمة القلبية وسألوا بعض الأسئلة المحددة مثل: "هل كنت مشتركًا فى عمل بدنى شاق؟" أو "هل كنت غاضبًا عاطفيًا؟"، وكان على المرضى الإجابة بـ"نعم" أو "لا" فقط على كل الأسئلة، وأيضًا سأل الباحثون عما شعر به المرضى قبل حدوث الأزمة بساعة ونفس الساعة فى اليوم الذى سبقه كما قام الباحثون بعمل بحث طبى شامل عن حالة كل مريض الصحية.
واتضح أن المجهود البدنى الكثيف أو الغضب أو الاضطراب العاطفى كانت مصنفة من الأكثر أسباب الإصابة بنوبة قلبيةـ وجد الباحثون أن 14% كانوا مستائين %13 كانوا نشطاء ومجموعة أخرى كانوا يشعرون بالإحساسين معًا قبل حدوث الإصابة.
وأجمع الباحثون أن سن المريض، اللياقة البدنية، وزن الجسم أو حتى تاريخ بداية التدخين لا يؤثر فى أى من النتائج، فالمجهود البدنى والعاطفى الشديد هما السببان الأساسيان للإصابة بالنوبات القلبية الشديدة.