أكد الدكتور أحمد خيرى مقلد أستاذ أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم كلية الطب جامعة عين شمس، أن الأورام الليفية تكون أوراما حميدة لا تتحول إلى ورم خبيث، وتخرج من الخلية العضلية لجدار الرحم ويكون حجمه ما بين حبة البسلة إلى كرة القدم، وتكون الأورام أكثر شيوعا فى جدار الرحم ومع ازدياد حجمه يتجه لتجويف البطن، مما يضغط على الأعضاء المحيطة ويؤدى إلى ظهور بعض الأعراض مثل الإحساس بالامتلاء المزمن فى المثانة أو القولون والضغط على شرايين الساقين.
وتابع: "تتواجد الأورام الليفية أيضا فى عنق الرحم أو الأنسجة المحيطة بجدار الرحم"، مضيفا أن أسباب الإصابة بهذا المرض تعتمد على زيادة هرمون الأستروجين فى الجسم، حيث تكون السيدات أصحاب البشرة السمراء أكثر قابلية للإصابة بالأورام الليفية، ويرجع السبب للوراثة.
أضاف الدكتور "أحمد خير ى" قائلا: "تأثير الأورام الليفية على حدوث الحمل، يرجع إلى أنها تعمل على حجب الوصول الطبيعى للحيوانات المنوية إلى البويضة، ويمنع انغماس الأجنة بطريقة طبيعية فى جدار الرحم فيحدث تغيير لهيئة ووظيفة قناتى فالوب، فيؤدى إلى عدم التقاء البويضة بالحيوان المنوى.
وأشار أستاذ أمراض النساء والتوليد إلى أن علاج الأورام الليفية إذا كان حجمه صغيرا فمن الممكن إزالته عن طريق منظار الرحم الجراحى، أما فى حالة تواجده فى جدار الرحم وحجمه أكبر من 4×4 يفضل إزالته بالعمليات الجراحية .