تنفق المعاهد الصحية الأمريكية أكثر من 400 ألف دولار على بعث رسائل نصية عبر الهاتف للأمريكيين من أصل إسبانى، لتشجيعهم على ممارسة الرياضة من أجل إنقاص الوزن.
وذكرت صحيفة واشنطن فرى بيكون، أن جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو تجرى حاليًا دراسة فى محاولة لتبنى سياسة أقل تكلفة للوصول إلى الأمريكيين من أصل إسبانى عبر الهواتف النقالة.
وأضافت الصحيفة أن الدراسة أظهرت أن الرجال الأمريكيين من أصل إسبانى هم الأكثر عُرضة للأمراض بسبب زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة".
وتسعى الجامعة الأمريكية إلى الترويج للأنشطة الرياضية بين الأمريكيين من أصل إسبانى من خلال تعزيز التواصل مع هذه الفئة وتصميم رسائل نصية تعتمد على مراعاة ثقافة وتقاليد هؤلاء الذين يتحدثون الإسبانية، وذلك لتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية.
وقالت الجامعة إن الدراسة تهدف إلى وضع سياسة أقل تكلفة وأكثر انتشارا لزيادة الوعى بأهمية ممارسة الرياضة، للحد من تزايد المخاطر الصحية بين هذه الفئة من الأمريكيين.