تبدلت البسمة والسعادة التى تعتلى الوجوه مع المولود الأول لدموع وألم لوالد الطفل "عزت" المصاب بعيب خلقى، أدى لخروج المثانة خارج الجسد، وتحول كل يوم يمر كعداد تنازلى لحياته، فلا يستطيع الأب تحمل تكاليف العملية ولا تقبل أى مستشفى حكومى علاج الطفل لديها.
لم يتخط عمر الطفل 13 يوما حتى الآن، قضاهم الأب، محمد سباق، متنقلا من مستشفى أطفال إلى الآخر، ويقول لـ "انفراد": أقضى 12 ساعة يوميًا "كعب داير" سواء فى تخليص أوراق الموافقة على إجراء العملية أو الجلوس أملا فى تحديد موعد".
يحكى" محمد سباق" عن تلك اللحظات الصعبة مؤكدًا أنه بعد 8 أيام من الانتظار والموافقة على إجراء عمليه اعطوا لى ورقة محدد فيها الموعد المحدد لإجرائها يوم الثلاثاء الماضى، وبالفعل ذهبت للمستشفى وتم توفير حضانة، ثم أخبرونى أنه لا يوجد جراح لإجراء العملية، وبعد فترة من الوقت قالوا لى إنهم لن يتمكنوا من إجراء العملية إلا بعد ثلاثة شهور بالمخالفة لتوصية الطبيب المعالج فى نفس المستشفى على إجرائها خلال 48 ساعة لخطورتها على الطفل.
ويضيف الرجل الذى يعمل فى محل زيوت سيارات: "انتظرنا أنا والدته والطفل فى المستشفى حتى الساعة 11 ليلاً، وبعد ذلك قالى لى:"تعال بكره" بالفعل ذهبت مرة أخرى فى اليوم التالى، قالوا لى إن العملية لم تجر إلا بعد ثلاثة شهور، مع العلم أن توصية الطبيب تؤكد على ضرورة إجراء العملية خلال 48 ساعة، وهو بالطبع سوف يؤدى إلى تدهور حالة ابنى، ولا أستطيع تحمل تكاليف العملية التى تقدر بحوالى 30 ألف جنيه".
وتقول الأم ياسمين: "ذهبت اليوم إلى مستشفى المنيرة اليوم فى محاولة لإجراء عملية للطفل، ولكن رفضت المستشفى قبوله، وكل يوم الحالة تسوء ويزداد نزيف الدم من ابنى ، ولا أستطيع أن أفعل شيئا ليس لدينا أى أموال لتحمل تكاليف العملية".
وأضافت ياسمين: "بقالنا 12 يوما بنلف فى المستشفيات، وكل يوم يفوت خطر على حياة الطفل، بيموت قدام عينى ولا أستطيع أن أفعل شيئا له، ووارد جدا حدوث مكروب يودى بحياة الطفل فى أى لحظة كما قال لنا الطبيب، أتمنى قبوله فى أى مستشفى وإجراء العملية له وإنقاذ ابنى من الموت".
