أكد طبيب الأمراض السرطانية الفرنسية باتريك كورمان أن العاملين فى 20 مركزا فرنسيا لعلاج السرطان استخدموا التكنولوجيا الحديثة التى تعرف باسم "اندو بريديك"، التى تعتمد على الاختبارات الجينية، للكشف عن سرطان الثدى وتحديد نوعه لتفادى المريضة اللجوء إلى العلاج الكيميائى.
وصنفت هذه التكنولوجيا الحديثة المرضى إلى مجموعتين المجموعة الأولى التى أثبتت فيها الاختبارات أن الإصابة ضعيفة، أما المجموعة الثانية هى التى تكون فيها الإصابة مرتفعة ولدى الورم خطورة التحور والانتقال من مكان إلى آخر.
وأشارت العديد من الدراسات إلى أن حوالى 40% من الحالات التى خضعت للاختبارات الجينية بأنهن تفادين اللجوء إلى العلاج الكيميائى؛ مما يعتبر تقدما فى هذا المجال.