كشف الدكتور عادل محمود، أستاذ ورئيس قسم الروماتيزم بكلية طب جامعة عين شمس، عن أن مرض النقرس كان يطلق عليه قديماً داء الملوك، حيث كان يصيب الذين يأكلون اللحوم ويشربون الكحوليات بشكل مستمر.
وأوضح د. عادل محمود أن سبب الإصابة بالنقرس هو ارتفاع نسبة حمض البوليك فى الدم، مما يؤدى إلى ترسبه فى مفاصل الجسم المختلفة، لافتا إلى أن النقرس مرض يؤدى إلى آلام شديدة واحمرار وتورم وسخونة بالجلد أعلى المفصل المصاب، وتتكرر النوبات على فترات متباعدة، وفى حالة عدم استخدام العلاج المناسب يؤدى إلى آلام مستمرة بل ومزمنة.
وأشار أستاذ ورئيس قسم الروماتيزم إلى أنه يمكن تشخيص المرض عن طريق قياس حمض البوليك فى الدم أو فحص السائل الزلالى فى المفصل المصاب، حيث نجد بلورات حمض البوليك.
وأضاف رئيس قسم الروماتيزم بكلية طب جامعة عين شمس، قائلا إنه يعتمد على العقاقير التى تقلل إنتاج حمض البوليك فى الدم، ومن أهمها العقار الذى يحتوى على "فيبيوكستات"، حيث يتميز بفاعلية أكيدة فى خفض البوليك فى الدم خلال أسبوعين فقط من استخدام العلاج، ويتميز بأنه يؤخذ جرعة واحدة فقط يومياً ولا يؤثر على مرضى قصور الكلى ولا الكبد، ولا يسبب حساسية كالأدوية السابقة، وبالتالى توفرت جميع المزايا المراد تواجدها فى دواء النقرس.