يهتم الكثيرون بتنظيف آذانهم باستخدام قطع القطن الجاهزة أو القيام بغلقها باستخدام سدادات قطنية، كلها حيل نقوم بها يوميا، ولكن هذه الطرق تسببت فى إصابة "كاترينا شيلتون" بعدوى بكتيرية نادرة تهدد حياتها بالوفاة، يطلق الأطباء عليها اسم متلازمة "الصدمة السامة".
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة مرض "كاترينا" التى تبلغ من العمر 16 عامًا، من "بينتووتر" بمقاطعة "ميشيجان" الأمريكية، حيث فسر الأطباء سبب إصابتها بهذه العدوى بأنه يرجع إلى استخدامها لسدادات قطنية غير نظيفة نقلت البكتيريا إلى الدم عن طريق الأذن.
واعتادت "كاترينا" على الاستيقاظ مبكرًا للذهاب للمدرسة، وفى يوم ما لم تستطع القيام للمدرسة حيث شعرت بتكسير فى كل عظامها ولم تستطع القيام من السرير مع ارتفاع فى درجة حرارتها، وكانت تظن أنها تعانى من دور أنفلونزا، ثم تطورت الحالة ووصلت لمرحلة القىء حتى فقدت توازنها وسقطت على الأرض فى حالة إغماء.
وتحكى والدة "كاترينا" قائلة: "نقلتها للمستشفى بعد حدوث حالة الإغماء وفور وصولها وضعها الأطباء فى غرفة العناية المركزة وكان ضغطها منخفض كثيرًا، والتف الأطباء والممرضات حولها فى محاولة لعودة جسدها لوضعه الطبيعى، ثم جرى وضعها فى العناية المركزة يومين ولم يعرف الأطباء سبب تدهور حالتها الصحية، ثم تبين من خلال الفحوصات إصابتها بمتلازمة الصدمة السامة".
وتابعت: "لم أكن أعرف ما هى هذه المتلازمة وكيف وصلت لابنتى حتى أوضح الأطباء لنا، فهى عدوى بكتيرية نادرة تهدد الحياة ناتجة عن وصول هذه البكتيريا إلى الدم عن طريق الجلد والأنف والفم، وتسبب تسمم للجسم وتهدد بوقف أجهزة الجسم الحيوية، يصاحب هذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة وطفح جلدى وإغماء مع القىء وعدم القدرة على الوقوف".
وأشارت إلى أن هناك تحذيرًا من تلوث هذه السدادات موجود على العلبة ولكن لم ينتبه إليها أحد، وكانت النتيجة مرض ابنتى.
