تتعالى صيحات خبراء التجميل يوميا لتؤكد أن الحلول الجذرية لكثير من مشاكل البشرة والشعر هى الخضوع للعلاج بواسطة "الكيراتين أو البروتين أو الكولاجين"، مما يثير تساؤلات الكثيرين حول فعالية هذه الحلول الطبية.
تقول الدكتورة مها سامى، أخصائية التجميل: "يعتبر الكيراتين، البروتين، الكولاجين من العناصر الطبيعية الموجودة فى جسم الإنسان، ولكن فى حالة ضعف الجسم لإنتاجها لأى سبب فإن ذلك يؤثر على حالة الشعر، والأظافر، والجلد، لذا يجب أن يتم دعم الجسم بها عن طريق العناصر الخارجية".
الكيراتين:
يعتبر نوعا من أنواع الأحماض الأمينية الموجودة بالجسم، وتم استخلاص "الكيراتين" من المصادر الحيوانية ليتم تطبيقه على الشعر، وعند اكتشافه كان بغرض تغذية الشعر فقط، وبعدها تم إضافة "الفورمالدهيد" إليه ليكون مناسبا، وعند زيادة النسبة يكون المستخدم للكيراتين عرضة للإصابة بالسرطان.
البروتين:
يعتبر "البروتين" هو التطور للكيراتين ولكن بدون أضرار فقد بدأت الشركات بتزويد مادة "الكيراتين" ببعض المواد التى تعمل على تحسين حالة الشعر، وتعمل على الفرد وتجنب السقوط بدون أضرار "الفورمالدهيد"، لذلك نجد أن البروتين المطروح فى الأسواق نوعين، أحدهما يعالج التساقط واللمعان، والآخر يعمل على فرد الشعر وجعله أملس.
الكولاجين:
الكولاجين من العناصر الطبيعية المناسبة للبشرة والتى تعمل على إظهارها بشكل شبابى، ولكن عند إضافتها على الشعر تسبب ضررا أكثر من الفائدة، فهى تجعل شكل الشعر أفضل ولكن بعد التوقف عن استعمال كولاجين الشعر يعود الشعر إلى حالته السيئة، وأحيانا يكون فى حاله أسوأ.