فى أول دراسة من نوعها تسلط الضوء على العلاقة بين التفاعلات الجينية والبيئة، كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن التعرض للأعاصير الشديدة أثناء فترة الحمل قد يزيد من خطر ولادة طفل يعانى من مرض "التوحد".
وأوضح الباحثون أن هناك العديد من الدراسات المتعددة حول تأثير الكوارث الطبيعية على تطور المخ والسلوك، فقط لوحظ أن تأثير الأعاصير يحدث أثناء فترة الحمل خاصة فى المنتصف بين الأسابيع الـ 17 و 24، لترتفع هذه المخاطر عما كان معتقدا فى السابق .
يأتى ذلك فى الوقت الذى شدد فيه الباحثون على العلاقة القوية بين الاضطرابات النفسية مثل الفصام، والاكتئاب، والقلق وحتى مرض التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط على جوانب السلوك، مثل عدم الاستقرار العاطفى واضطراب فى السلوك .