نفى الدكتور محمود فؤاد المدير التنفيذى للمركز المصرى لحماية الحق فى الدواء، ما تم تداوله عن زيادة اسعار بعض أنواع الادوية الى عشرة أضعافها, مشيرا الى انه قام بسؤال اصحاب الشركات المتهمة برفع السعر وان جميعهم اكدو ان هذا الكلام عار تماما من الصحة .
وأضاف المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق في الدواء فى تصريح خاص لـ"انفراد " ، أن ترويج هذه الشائعات قد يكون ورائها مخازن الدواء وذلك لإثارة الرعب بين المواطنين.
وتداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بيان يفيد رفع سعر بعض انواع الادوية قائلين "أن هناك قرار نازل ف كل الصيدليات الكبيرة بعدم صرف كمية كبيرة من الادوية، علبة واخدة فقط حتي لو مدة العلاج تستدعي اكتر من كده الي محتاج اي ادويه لفتره يبجبها دلوقتي ضروري ده إعلان من #الشركة_المصرية الرساله دي اتبعتت النهارده لشركة #مالتي_فارم صيدليات العزبي والسبب هو زيادة أسعار الأدوية 10 أضعاف.
وأضاف البيان "كل الأدوية هتزيد خلال ايام زيادة مش واقعية .. شركة ادوية مصر و المؤسسة. . دول اكبر شركتين حكومية .. واقفة التوزيع للشركات و الصيدليات عشان تبيع بالسعر الجديد .. و تكسب. . الأدوية المستوردة كلها مش هتبقى موجودة في السوق .. و اللي عنده هيبيعها سوق سودا .. ب 10 أضعاف السعر .. الأدوية المستوردة كلها خاصة بالسكر و الكبد و فيروس سي و السرطان .. اسعار ألبان الأطفال هتزيد جدا و اللبن المدعم مش هيبقى موجود و شاحح .. اللي عنده حد بيحتاج علاج دوري مستورد يحاول يشتريهوله دلوقتي لأنه مش هيبقى موجود و البديل بتاعه بيكون ضعيف الأدوية اللي تحت دي مش هتبقى موجودة نهائي الفترة الجاية".