كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة، حيث أفادت بأن الناس الذين لا يحصلون على ما يكفى من فيتامين “D” لديهم فرصة أكبر للإصابة بسرطان المثانة.
وأشار الباحثون إلى أنه خلال فصل الصيف معظم الناس يحصلون على ما يحتاجه الجسم من فيتامين “D” من "أشعة الشمس" التى تصدر الأشعة فوق البنفسجية.ولكن خلال فصل الشتاء يمكن أن يكون من الصعب الحصول على مستويات مناسبة، على الرغم من كونها موجودة فى الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض، وفقاً للباحثون.
ويقول العلماء إن النتائج الجديدة تؤكد أهمية الحصول على المستوى المطلوب من فيتامين (د) فى النظام الغذائى، حيث إن انخفاض مستوياته فى الجسم يرفع خطر الإصابة بسرطان المثانة.
وأوضح الباحثون أن فيتامين “D” يحفز الاستجابة المناعية للخلايا، وانخفاض مستوياته فى الدم قد يمنع الخلايا داخل المثانة من مواجهة الخلايا الغير طبيعية المسببة للسرطان.
جدير بالذكر أن ما لا يقل عن واحد من كل خمسة بالغين يعانون من نقص فى هذا الفيتامين، فى حين أن ثلاثة من كل خمسة لديهم مستويات منخفضة.وقد نشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك فى الثامن من شهر نوفمبر الحالى.