أثبتت كثير من الدراسات الحديثة أن مشاعر الغضب والأحقاد عندما تسيطر على الأفراد تنعكس بشكل واضح وصريح على الصحة العامة، وحسب موقع " healthycures" فيؤكد دكتور " ستيفين" رئيس قسم الجراحة فى مراكز علاج السرطان الأمريكى، أن التمسك بالمشاعر السلبية يخلق حالة مزمنة من القلق ينتج عنها فائض من التنبؤ للأحداث المستقبلية لتتسبب فى فرط إفراز "الأدرينالين والكورتيزول"، التى تعمل على إنتاج الخلايا السرطانية القاتلة.
وهنا ينصح رئيس قسم الجراحة فى مراكز علاج السرطان الأمريكى الأشخاص التى تتعرض للتوتر والعصبية الزائدة بالتالى:
1- التمسك بالغفران والتسامح وقبول الآخرين بكل عيوبهم يجعل الإنسان يعيش فى حالة من السلام النفسى.
2- قبول الذات بكل المشاكل والظروف التى تحيط بها، ونبذ التشاؤم يعزز عند الإنسان مشاعر الرضا، ويقلل من منسوب " الأدرينالين" فى الدم.
3- الاعتماد على التأمل والكتابة التعبيرية تعتبر تنفيسا للمشاعر السلبية التى يعيشها الإنسان طوال الوقت.
4- أثبتت دراسة حديثة أقيمت على أكثر من 100 فرد كانوا يعيشون فى مناخ صحى يتسم بالمشاعر الإيجابية أن المناعة لديهم زادت قوتها بشكل كبير دون اللجوء إلى تناول الأدوية، وهذا سيعمل على محاربة الخلايا السرطانية بشكل كبير.
5- الأشخاص الذين لا يحملون مشاعر عدائية قادرون على النوم ساعات أطول وأعمق من غيرهم، مما يجعل الجسم يأخذ قسطا كافيا من الراحة يعمل على تحفيز هرمونات السعادة القادرة على مهاجمة الأمراض الفيروسية.