أكدت الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس عضو الجمعية الأوروبية والأمريكية لعلاج الأورام، أن سرطان الثدى موجب جين "الهير 2" يعد من أشرس أنواع سرطان الثدى، وذلك قبل اكتشاف العلاج الموجه لهذا الجين المسبب لهذا النوع من السرطان.
وقالت: "لقد أدى هذا العلاج إلى طفرة فى تحسن نتائج العلاج، الذى يطبق بصورة رسمية فى مصر بعد الاستئصال الجراحى، موضحة أن هناك أبحاث جديدة تم مناقشتها فى المؤتمر بناء على أبحاث تم عرضها بمؤتمر الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام "ASCO" أن إعطاء العلاج الموجة للورم الذى يحمل هذا الجين قبل الاستئصال الجراحى أدى إلى تحسن كبير فى الاستجابة التامة للشفاء، بنسب غير مسبوقة لهذا الورم الشرس".
وأكدت أن إضافة أكثر من نوع من العلاج الجينى أو العلاج الموجه الذى يعتمد كل نوع على طريقة عمله فى السيطرة على الورم، يعد إنجازا علميا لأنه كلما تحسنت نسبة الاستجابة التامة قبل الجراحة أدت إلى تحسن حياة المريضة، وعدم ارتجاع الورم والشفاء، لذا قد ساهمت التحاليل البيولوجية فى سرطان الثدى إلى حدوث طفرة فى العلاج وتحسن نسب الشفاء التام.