أكد الدكتور أحمد مصطفى رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمعهد السمع والكلام خلال المؤتمر الأول للسمع والكلام المنعقد فى القاهرة اليوم، أن الوقاية مهمة جدا والمتابعة أثناء الحمل لتجنيب الطفل مضاعفات ضعف السمع.
وأشار إلى أنه لابد من التشخيص المبكر ثم العلاج المبكر لضعف السمع، سواء كان عن طريق زرع القوقعة لكى يستفيد المريض، ويكون إنسانا عاديا فى المجتمع، مؤكدا أن ذلك يكون فى الـ5 سنوات الأولى من عمر الطفل، موضحا أنه كلما كان أسرع كلما كان أفضل لاستجابة الطفل ودمجه مع الأطفال الطبيعيين فى المدارس العادية.
وأضاف أن ضعف السمع عند الأطفال، يأتى نتيجة عدة أسباب منها وجود عيب خلقى بحيث يولد الطفل ضعيف السمع نتيجة زواج الأقارب، وهذه الحالات موجودة فى الصعيد أو نتيجة الحوادث سواء حوادث الطرق أو الأصوات العالية، أو الإصابة بالخرطوش أو سماع صوت الانفجارات أو نتيجة تناول العقاقير الطبية سواء التى تأخذها الأم أثناء الحمل، أو الطفل يتعرض بعد ولادته لإصابة بنوع من أنواع البكتيريا ويتناول أدوية تضعف السمع.