تواصل الأبحاث الطبية الحديثة التأكيد على الفوائد الصحية للثوم، حيث ثبت أنه يساهم فى خفض الضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول بالدم بالإضافة إلى احتوائه على العديد من المضادات الحيوية الطبيعية، ويتمتع كذلك بخواص رائعة مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، كما كشفت دراسة أمريكية نشرت العام الماضى وأشرف عليها باحثون من جامعة ميسورى الأمريكية أن تناول مكملات الثوم يساهم فى تأخير إصابة المخ بالشيخوخة والأمراض المختلفة.
وكشفت مؤخراً دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من معهد لوس أنجلوس لأبحاث الطب الحيوى أن مكملات الثوم تساهم فى الحد من تكوين ترسبات الدهون المعروفة باسم اللويحات على جدران الشرايين، وهو ما يساهم بشكل ملحوظ فى الحد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية، المسبب الرئيسى للوفاة على مستوى العالم.
وشملت الدراسة 55 مريضاً، تتراوح أعمارهم ما بين 40 و75 عاما، تناولوا خلالها 2400 مجم من مستخلص الثوم "طويل العمر"، وكشفت النتائج أن تناول هذه المكملات لمدة عام كامل ساهم فى الحد من الترسبات الدهنية على جدران الشرايين بنسبة 80% على الأقل، وهو ما أدى بدوره فى خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Journal of Nutrition"، وكما نشرت مؤخراً على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.