نجح فريق من العلماء المكسيكيون فى استخلاص مركبات طبيعية من بذور الأفوكادو، لاستخدامها كمادة طبيعية معقمة تضاف للأطعمة والوجبات الجاهزة للحيلولة دون انتشار الأمراض المعدية.
فقد وجد الباحثون أن مستخلصا من بذور الأفوكادو يمكن أن تكون فعالة فى السيطرة على الميكروبات المسببة لمرض "الليستيريا"، وهو مرض بكتيرى منقول عن طريق الأغذية يمكن أن يكون خطيرا جدا بالنسبة للنساء الحوامل والأشخاص، الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعى لديهم.
وقام الباحثون فى معهد "دى مونتيرى" للتكنولوجيا فى المكسيك بمقارنة مادة "أسيتوجنين" المستخرجة من بذور الأفوكادو الغنية بمضادات الجراثيم، حيث وجد أن لهذه المادة خصائص كيميائية فعالة مضادة للجراثيم تساعد فى عدم انتشارها والوقاية من العديد من الأمراض المعدية.
وقد أثبتت التجارب الأولية – التى نشرت فى عدد نوفمبر من مجلة " علوم الأغذية" - فعالية وكفاءة هذه المادة على درجة حرارة 37 درجة مئوية وفى حال التبريد لنحو 4 درجات مئوية، وهو ما يمكن من إدخالها فى العديد من الصناعات الغذائية، للحيلولة دون تكون الميكروبات المعدية خاصة فيما يتعلق بالوجبات الجاهزة وسابقة التجهيز.
وعادة ما يتم وضع إضافات صناعية ومعززات للنكهة عند تصنيع المنتجات الغذائية، وهو ما قد يفتح المجال لدخول الميكروبات مع هذه المكونات الصناعية التى فى بعض الأحيان تكون ضارة بصحة الإنسان.