كشفت دراسة حديثة أن العلاقات الاجتماعية تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والبدنية، حيث أنها تزيد من مناعتهم فى الصغر وتحسن ذكائهم وتقلل من فرص إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية فى الكبر.
وفسر الدكتور "مجدى بدران" عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس، قائلا: "تظهر مزايا العلاقات الاجتماعية على الصحة البدنية بوضوح فى مرحلة الطفولة وتستمر حتى الكبر".
وتابع: "تهدد العلاقات المتوترة الصحة العامة وتضر بالمناعة، حيث تعمل العلاقات الاجتماعية المحيطة على توفير الألفة والحب والرعاية بالإضافة إلى التخلص من المشاعر السلبية التى تؤدى إلى الاكتئاب وتقلل المناعة وتجلب الأمراض وتزيد من معدلات الوفاة، واكتشف مجموعة من الباحثين أن البالغين الذين يعانون من مرض الشريان التاجى ويعانون من العزلة الاجتماعية لديهم خطر الموت ضعف أقرانهم الأكثر ارتباطا اجتماعيا".
وأضاف: "تعمل العلاقات الاجتماعية على الدعم النفسى وهو الأمر الهام لنمو مناعة الطفل ويحسن ذكائهم يزيد من قدرتهم على التحصيل الدراسة بالإضافة إلى التقليل من أمراض القلب والأوعية الدموية عند الكبر، وعلى الجانب النفسى يقوم هذا الدعم بتقليل السلوكيات الخاطئة ويضعف فرص الدخول فى دائرة الإدمان والأمراض النفسية التى أصبحت تصيب أطفالنا فى عمر صغير".