كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة ومثيرة تفسر سبب زيادة عدد المتحرشين جنسياً، حيث أفادت بأن المراهقين الذين يشاهدون المواد الإباحية هم أكثر عرضة أن يصبحوا متحرشين.
وأشارت الدراسة الحديثة التى نشرت مؤخراً عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إلى أنه على الرغم من سهولة الوصول إلى المواد الإباحية، لكن هناك أساليب أخرى تساعد أيضا على خفض حالات الاعتداء الجنسى، من حيث تحسين التربية الجنسية فى المدارس وتعليم الشباب على احترام شركائهم فى المستقبل وهذا بدوره يمكنه منع السلوك المنحرف.
ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل باحثون من جامعة ملبورن بيانات 14 من المراهقين، ووجدوا أن الذين يشاهدون الأفلام الإباحية بإدمان كانوا أكثر عرضة أن يصبحوا مغتصبين ومتحرشين بالفتيات.
وأوضح الباحثون أن صناعة المواد الإباحية تتكلف مليارات الدولارات، كما أن الهواتف النقالة والتابلت واللاب توب أصبحت فى متناول الجميع من انخفاض أسعار الإنترنت فى العالم، وهذا ما يؤدى إلى تفاقم الأزمة.
جدير بالذكر أن دراسة ألمانية حديثة وجدت أن الرجال الذين يشاهدون المواد الإباحية قد تتقلص أدمغتهم، خاصة فى منطقة التخطيط والتحفيز والمكافأة.