كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة هارفارد أن سنة واحدة على الأقل من الرضاعة الطبيعية أمر ضروري لحماية الأطفال من عدد كبير من المخاطر الصحية التى تهدد حياتهم.
ووفقًا للدراسة المنشورة مؤخرًا عبر صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح مسئولو الصحة منذ فترة طويلة أن المزيد من الأمهات توقف الرضاعة الطبيعية لأطفالهن بعد بضعة أشهر فقط.
والآن، أكدت الدراسة الجديدة التى أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، أن الأطفال الذين يرضعون صناعيًا لديهم مخاطر أعلى بكثير تهدد الحياة من الأطفال الذين يرضعون طبيعيًا.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يتناولون الألبان الصناعية أكثر عرضة للوفاة بمعدل مرتين لعدم وجود الرضاعة الطبيعية المثلى التي يجب أن تستمر لمدة سنة واحدة على الأقل.
وكان الأطفال الذين يتناولون اللبن الصناعى أيضًا أكثر عرضة لمرض "ناخر الأمعاء" بمعدل 3 أضعاف، وهو مرض معوي قاتل يصيب الأطفال الخدج، ويقل فرص الإصابة به للأطفال الذين يتناولون حليب الرضاعة الطبيعية.
وأضاف الباحثون أن اثنين من الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة تصيب الأطفال الذين يتناولون اللبن الصناعى وهى التهابات الأذن والتهابات المعدة والأمعاء، وذلك لأن حليب الأم غنى بالأجسام المضادة التى تعزز مناعة الأطفال.