أكد خبراء تغذية أستراليون على فائدة الجمع بين نظامى البروتينات والكربوهيدرات الغذائى فى تعزيز صحة وكفاءة وظائف القناة الهضمية، بهدف تعزيز نشاط وآلية عمل البكتيريا المفيدة فى الأمعاء.
وقال خبير التغذية أندرو هولمز أستاذ التغذية بجامعة سيدنى الأسترالية، إن هناك العديد من الاسترتيجيات الغذائية المختلفة التى تدعى تعزيز صحة القناة الهضمية، إلا أنه حتى الآن يصعب تحديد علاقة سببية واضحة بين أنواع مختلفة من الغذاء ومدى تأثيرها على الأحياء الصغيرة المتواجدة فى المعدة والقناة الهضمية بصفة خاصة، مرجعا ذلك إلى العديد من العوامل المعقدة، بما فى ذلك تركيبة ونوعية الغذاء المتناول المرتبط بالأنماط الغذائية والخلفية الوراثية للإنسان.
وتوصل باحثو الدراسة إلى أن توافر" النيتروجين" فى الأمعاء للمكروبات والبكتيريا المفيدة الدقيقة فى الأمعاء يعلب دورا رئيسيا فى تنظيم التفاعلات بين الميكروبات والمضيف الحيوانى بها.
ويرى خبراء التغذية أن النتائج المتوصل إليها تمهد الطريق لوضع قواعد لنماذج غذائية مستقبلية لكيفية إتباع نظام غذائى ودوره فى تشكيل النظام البيئى فى الأمعاء .
وأوضح الخبراء أن الأطعمة الغنية بالكاروبون والنيتروجين تعد من أكبر المصادر الموفرة للإحتياجات الغذائية للبكيتريا فى القناة الهضمية.