مع ارتفاع الأسعار قررت الحكومة رفع الجمارك على الدجاج المستورد لعدة أشهر حتى تكون متاحة فى يد المستهلكينن، وهو ما اعترض عليه بائعى الدجاج الطازج، ووسط اختلاف الآراء حول صحة هذا القرار من عدمه، توضح الدكتورة "جيهان عبد العزيز" أستاذ الرقابة الصحية على اللحوم والأسماك ومنتجاتها بقسم الرقابة الغذائية كلية طب بيطرى جامعة القاهرة أضرار وفوائد كل من الدجاج المجمد والطازج.
وتقول: "لا نختلف حول صحة تناول الدجاج البلدى وفى نفس الوقت الدجاج المستورد معلوم المصدر والحاصلة على التصريحات اللازمة لتداولها، لأن كلاهما مصدر مهم للبروتين ومع ذلك هناك بعض الجوانب الإيجابية التى لا ننكرها للدجاج الطازج، وهى..
1. التأكد من سلامة الدجاجة قبل ذبحها بعدم وجود علامات مختلفة عليها من الخارج.
2. التأكد من ذبحها بطريقة سليمة.
3. استخدامها الطازج أو تخزينها سريعا فى فريزر البيت دون إضافة مواد حافظة عليها لحفظها.
4. إطعام الدجاج للأعلاف المعروفة وعدم تقديم الهرمونات لها.
وتابعت: "وفى نفس الوقت هناك مجموعة من الجوانب السلبية فى الدجاج الطازج، لا نغفلها، وهى..
1. إهمال الإشراف البيطرى على المجازر الصغيرة للدجاج للتأكد من عدم نقل البكتيريا.
2. إهمال جانب تنظيف المجازر الصغيرة الخاصة بالدجاج سواء الأدوات المستخدمة أو يد العاملين فيها.
3. سوء تنظيف البعض للدجاجة قبل نضجها.
أما الدجاج المجمد، تقول عنه الدكتور "جيهان": "بالتأكد من مصدره وتفعيل دور الرقابة على كل المنتجات الغذائية تصبح صالحة للاستخدام، ومن أضرار الدجاج المجمد التى يخاف منها بعض المستخدمين، هى..
1. سوء التخزين حيث تقوم الشركات بتجميدها وفى مرحلة انتقالها للبائعين تفقد درجة البرودة الخاصة بها وهو ما يؤدى إلى تكوين بعض البكتيريا فيها.
2. تستخدم بعض الشركات أسلوب درجة الحرارة العالية فى التخزين وهو ما يفقدها قيمتها الغذائية ومن الممكن أن تتعرض للفساد الكلى.
3. الاعتماد على الهرمونات فى تغذية الدجاج حتى تنضج سريعا ويتم ذبحها وبيعها بحجم كبير.
4. هناك بعض الأمراض يصاب بها الدجاج ولا تظهر عليهم أى علامات بعد الذبح والتجميد وهى تؤثر على الانسان على المدى البعيد.
5. هناك بعض الميكروبات التى تستوطن الدجاجه وقت حفظها لا تموت مع تجميد الدجاجه وتظل حيه وتصيب الإنسان عند تناوله لها.