عانى "كيفن أونيل"، 47 سنة، من ورم نادر يطلق عليه الأطباء اسم " myopericytoma" وهو مجموعة من الأورام الحميدة منذ 10 سنوات ولم يهتم بعلاجها حتى تطورت وأصبحت تشبه الكورة على كتفه من اتجاه الظهر.
ووفقا لما نقلة الموقع البريطانى "ديلى ميل" عن رحلة علاجه اضطر "كيفن" إلى الخضوع لعملية جراحية مرهقة لإزالة الورم السرطانى ثم إلى 30 جلسة من العلاج الإشعاعى لتقليص الورم.
يروى "كيفن" رحلة مرضه قائلا: "اكتشف الأطباء مرضى بالورم منذ 10 سنوات، ولم أحصل على فرصة للعلاج نظرا للمخاطر التى عرفتها وقتها عن العملية، حيث كان الورم يشمل بعض فقرات العمود الفقرى والرئة وهو ما كان يمثل خطر كبير على صحتى لعدم توفر التكنولوجيا المتوفرة حاليا، حتى وصل حجم الورم إلى شكل كرة البولينج".
وتابع: "قام الأطباء بإزالة الورم وشملت العملية إزالة العظام المصابة واستبدالها بورق التيتانيوم، وبذلك أصبح خالى تماما من الخلايا السرطانية، وقد لفت الأطباء الانتباه إلى أن انقاذ حياتى كان أمر صعب نظرا لصعوبة العملية، ورغم شفائى التام إلا أن الألم مستمر".
وفسر الأطباء الورم الذى كنت أعانى منه والمعروف باسم "Myoperiacytoma" على أنه مجموعة حميدة نادرة من الأورام تشكل من الخلايا وتميل إلى الظهور فى المناطق الطرف السفلى ولكن يمكن أن تؤثر على الرأس والرقبة، ويعتبر الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 35-40 هى الأكثر عرضة لخطر الإصابة به، وبسبب ندرة الورم لم يكتشف العلماء حتى الآن السبب الدقيق للورم، وهى عادة ما تكون مؤلمة وتنمو بمعدل بطىء تحت سطح الجلد أو أنسجة الجسم الداخلية العميقة.
