شهدت الوصفات الطبية العلاجية ببدائل هرمونية تعويضية لهرمون "التستوستيرون"، استخداما زائدا بشكل كبير خلال العقد الماضى، من قبل الرجال الذين تخطت أعمارهم 40 عاما، فى محاولة لتجنب التأثيرات الهرمونية للشيخوخة ، فيما حذر الباحثون من مخاطر هذا الاتجاه العلاجى فى زيادة مخاطر تكون جلطات الدم الخطيرة.
وأشارت الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد إلى أن الرجال الذين يتناولون العلاجات الهرمونية التعويضية قد تضاعفت بينهم بمعدل ثلاثة أضعاف مخاطر الإصابة بالجلطات الدموية.
وكانت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) قد أصدرت تحذيرا بالتعاون مع وزارة الصحة الكندية فى يونيو 2014، من منتجات التستوستيرون لدورها السلبى فى زيادة خطر التجلط أو الجلطات الدموية والوريدية.