أظهرت الأبحاث أن نسبة الأمراض العصبية التى أصابت بعض الأشخاض بسبب التسمم من الألومنيوم، ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وقد يحدث ذلك بسبب بعض العوامل منها عدم قدرة الدماغ على حماية نفسها من سموم الألمنيوم، وإذا تراكمت هذه السموم فى الجسم يمكن أن تؤدى إلى حدوث اضطرابات جسدية وعصبية حادة مع مرور الوقت وذلك وفقاً لما نشره موقع Positive Med.
العديد من المنتجات المتوفرة حاليا في السوق تحتوي على الألومنيوم بما في ذلك المشروبات ومزيلات العرق وواقي الشمس ومستحضرات التجميل ودخان السجائر، وعندما تزيد نسبة الألومنيوم في الجسم يصاب الشخص بما يسمى فرط الحساسية وهناك علامات وأعراض تؤكد إصابة الجسم بهذه الحساسية المفرطة:
• حساسية غير طبيعية لدرجات الحرارة سواء المرتفعة أو المنخفضة
• النفور من الروائح واللمس بشكل ملفت
• مشاعر الخجل والشعور بالنقص أو الإحراج
• الحساسية المبالغ فيها تجاه أى ضوء أو ظلام
• الانزعاج غير الطبيعى والتهيج
وجدت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من تلف الأعصاب الناجم عن تسمم الألومنيوم حصلوا على حمض السلسيليك وكشفت الدراسات الحديثة أن حمض السيليكونى وهو شكل من السيليكا فهو يزيل بشكل فعال الألومنيوم بتمريره بأمان من خلال البول، كما أكدت هذه الدراسات أن السموم قلت عند هؤلاء الأطفال بنسبة 70% بعد حصولهم على السيليك.
و السيليكا موجودة بكميات كبيرة في مجموعة واسعة من الأطعمة بما في ذلك الفراولة و الفلفل الأخضر و الأحمر و الشعير و القمح و الخيار و الشوفان و الأرز والفاصوليا و البطاطس.