ختان الإناث يطلق عليه تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ويحدث فيه إزالة جزئية أو كاملة للأعضاء التناسلية الخارجية، ويتم ذلك عادة بين سن الطفولة إلى سن 15 عامًا، ولكن قد تخضع النساء البالغات إلى ذلك فى بعض البلدان.
وفى الوقت الحاضر، يتم تنفيذ المزيد من العمليات من قبل العاملين فى مجال الرعاية الصحية، بما فى ذلك ما يصل إلى 77% من الحالات فى مصر، ومع ذلك، 4 فى كل 5 عمليات فى جميع أنحاء العالم لا تزال تجرى من قبل الأطباء، وغالبًا فى ظروف غير صحية، مع آثار جانبية خطيرة، والآثار المترتبة على ختان الإناث تختلف تمامًا عن تلك التى تحدث عند ختان الذكور، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية “WHO”.
وفى هذا السياق، كشف الموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today”، عن أن ختان الإناث هو الأكثر شيوعًا فى المناطق الشمالية الشرقية والغربية والشرقية من أفريقيا، وبعض أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا، وهناك أكثر من 200 مليون حالة من الفتيات والنسا قد شهدت ختان الإناث فى 30 دولة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو حسن، استشارى النساء والتوليد بقصر العيني، أن إزالة أنسجة الأعضاء التناسلية العادية لا توفر أى فوائد صحية، لكنها تؤثر على الوظائف الطبيعية للمرأة، ويمكن أن تؤدى إلى مضاعفات.
وأضاف استشارى النساء والتوليد، أن المضاعفات يمكن أن تحدث أثناء أو بعد فترة وجيزة من إجراء ختان الإناث وتشمل:
• نزيف
• عدوى بكتيرية
• القروح المفتوحة فى المنطقة التناسلية
• احتباس البول ومشاكل فى المسالك البولية أخرى
• تلف أنسجة الأعضاء التناسلية القريبة
• ألم شديد، ما قد يؤدى إلى فقدان الوعي.
• التهابات المثانة المتكررة
• الخراجات
• العقم
• زيادة خطر وفاة حديثى الولادة.
• معدل أعلى من مضاعفات الولادة.