أستاذ صدر: المنظار وسيلة لإنقاذ حياة الأطفال عند "استنشاق" أكلات صلبة

أكد الدكتور نادر فصيح أستاذ أمراض الصدر فى الأطفال جامعة الإسكندرية، خلال مؤتمر الجمعية العلمية للشعب الهوائية المنعقد حاليا بالقاهرة، برئاسة الدكتور أشرف حاتم أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن الأطفال الذين يعانون من تكرار الالتهابات الشعبية والرئوية، يتم علاجهم على أساس أنها أزمات ربوية متكررة، ولا يحدث تحسن من إعطاء الأدوية، موضحا أن استنشاق أجزاء الأكلات الصلبة قد يسبب هذه الأعراض. وقال إن المنظار الشعبى قد يكون وسيلة لإنقاذ الطفل من تناول أجزاء من الأكلات الصلبة، والتى تستقر فى الشعب الهوائية، تتمثل الأعراض مثل الكحة المتكررة، والأزيز الصدرى المتكرر الذى قد يكون مصاحبا أو غير مصاحب لارتفاع درجة الحرارة، موضحا أن هناك الكثير من الأسباب التى تؤدى إلى حدوث مثل هذه الأعراض غير حساسية الصدر، خصوصا فى الأطفال الصغار الذين يبلغون من العمر أقل من عام، موضحا أنه من الوسائل التشخيصية التى يجب إجرائها لمثل هؤلاء الأطفال غير الأشعة التقليدية للصدر، والأشعة بالصبغة على المرىء لاستبعاد ارتجاع المرىء الذى قد يسبب هذه الأعراض، أو التشوهات الخلقية بالمرىء أو المعدة والتى تؤدى إلى "شرقة" سواء عند الرضاعة أو غيرها، وأيضا الأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد. وأضاف أن هناك وسائل تشخيصية تساهم فى معرفة الأسباب التى تكون سبب فى هذه الأعراض، ومن ضمنها أيضا التشوهات الخلقية التى تشمل الجهاز التنفسى مثل ضعف أو ضيق غضاريف القصة الهوائية، ووجود أورام حميدة أو خبيثة داخل المجرى الهوائى، أو وجود أجسام غريبة داخل المجرى الهوائى تم استنشاقها من الطفل الرضيع أثناء الأكل ، خصوصا أن الأطفال الصغار لا يمتلكون قواطع وأنياب وضروس تستطيع طحن ومضغ الأكل الصلب. وأضاف أن استنشاق الأكلات الصلبة داخل المجرى الهوائى للأطفال يسبب مضاعفات الخطيرة إذا لم يتم اكتشافه مبكرا. وقال تعتبر المناظير أحد الوسائل التشخيصية المهمة فى الأطفال، لمعرفة كثير من الأسباب ومسبب رئيسى لتكرار هذه الأعراض، ولا يقتصر دورها على معرفة واكتشاف الأسباب، لكن أيضا تلعب دورا رئيسيا فى العلاج، حيث إنها تستطيع انتشال مثل هذه الأجسام الغريبة ،أو أخذ العينة من الأورام المذكورة سابقا. وأضاف لتحديد نوعها وكيفية علاجها وأيضا عمل غسيل شعبى يتم من خلاله تحديد أنواع مختلفة من الأمراض التى تصيب الجهاز التنفسى فى الأطفال، منها الوراثى والمكتسب، ومنها إجراء زراعة للميكروبات سواء كانت بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، لتحديد النوع المناسب من المضادات الحيوية لتوفير الوقت والمال بدلا من إعطاء مضادات عشوائية فى كثير من الأحيان.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;