أكدت الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمة ببيان لها، أن الاتهام الموجه لطبيبين من الأطباء العاملين بالهيئة بارتكاب الاتجار في الأعضاء البشرية، قد تم في مستشفيات ومراكز خاصة لا صلة لها بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وعدم صلة الوقائع بمستشفي أحمد ماهر أو المعهد القومي للكلي بالمطرية.
وأكدت أن مستشفي أحمد ماهر لم يتم فيها عمليات زراعة للكلي ما يكثر عن 2 عام، وأن عمليات زراعة الكلي في المعهد القومي للكلي بالمطرية تتم فيها منذ أكثر من 8 أعوام وذلك بوحدات الهيئة الأخري وتتم تحت إشراف مشدد والتزام كامل كيفما أقر قانون زراعة الأعضاء .
وأشار البيان، أن المستشفيات التي حدث بها وقائع الاتجار بالأعضاء البشرية تقع في محافظة الجيزة، وأن مستشفي أحمد ماهر والمعهد القومي للكلي بالمطرية يقعان في محافظة القاهرة، وأن الوحدات التابعة للهيئة في محافظة الجيزة هي وحدات متخصصة لا علاقة لها بزراعة الكلي، كـمعهد القلب، الرمد، السمع والكلام.