دقت دراسة طبية حديثة ناقوس الخطر من زيادة الوزن، حيث أفادت أن السمنة خلال فترة المراهقة يمكن أن تؤدى إلى ضعف وظائف الدماغ لاحقاً، سواء كان أو لم يتم إنقاص الوزن عند الوصول إلى عمر الثلاثون.
ووجد العلماء منذ فترة طويلة أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يمكن أن يؤثر على الإدراك فى الكبار، وكذلك رفع خطر الإصابة بمرض السكرى وارتفاع ضغط الدم ومرض الزهايمر والسرطان، لكن هذه الدراسة الجديدة هى أول بحث يظهر أن مرحلة الطفولة أو البدانة فى سن المراهقة يمكن أن يكون لها انعكاسات عقلية مدمرة فى منتصف العمر.
والأهم من ذلك، أن تأثير السمنة السلبى على وظيفة الإدراك فى المخ قد يبدأ بالفعل في مرحلة المراهقة، بصرف النظر عن التغيرات فى مؤشر كتلة الجسم على مدار الحياة عند الوصول إلى سن الثلاثون.
وأضاف المؤلف الرئيسى للدراسة البروفيسور "جيريمى الكرك" من جامعة براون للصحة العامة والطب، أن اتباع نظام غذئى بداية من مرحلة الطفولة على الشيخوخة يقى الجسم من الأمراض ويعزز وظائف المخ.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك فى التاسع من شهر ديسمبر الجارى.