اختتم مساء أمس المؤتمر الثانى لمجموعة طنطا للغدد الصماء بمستشفى جامعة طنطا التعليمى العالمى، والذى عقد فى الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجارى تحت عنوان "خلل النمو".
وقال الدكتور ياسر عبد الرءوف أستاذ السكر والغدد الصماء بطب طنطا، ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر استعرض حجم مشكلة التقزم فى مصر بالمقارنة بالدول الأخرى، واستعرض الدكتور محمد شوقى أستاذ الغدد الصماء بطب بنها ما يجب عمله لهذه الفئة المهشمة فى المجتمع فى مجال الرعاية الطبية، والرعاية النفسية، وكيف أن هذه الفئة من مرضى خلل النمو لا يحصلون على الرعاية بالشكل الكافى الذى يلبى احتياجاتهم، وتناول المؤتمر مشاكل خلل إفراز هرمون النمو من زيادة مفرطة تؤدى إلى العملقة، ونقص شديد يؤدى إلى التقزم.
وقال الدكتور مجاهد أبو المجد أستاذ الغدد الصماء بطب المنصورة إن هناك مشاكل تحدث نتيجة وجود خلل فى النمو الجنسى لدى الأطفال، وكيفية تشخيصه وعلاجه، والعوامل الجينية المؤثرة فيه، وأن هناك علاقة بعض الأمراض المزمنة لدى الاطفال بالتقزم كأمراض الكلى المزمنة، وأمراض الكبد والجهاز الهضمى، وكذلك علاقة حالات السكر من النوع الأول لدى الأطفال بالتقزم، وتم استعراض الجديد فى علاج حالات التقزم الناتج عن نقص هرمون النمو وكذلك محاذير ومخاطر هذا النوع من العلاج، والذى يعتبر كالمشى بحقل ألغام مما يستدعى المتابعة المستمرة بشكل سليم لبرنامج العلاج، وتعرض المؤتمر باستعراض الجديد عن النمو الجنسى المبكر ومشاكله وكيفية علاجه كما تم تقديم عدد من دراسات لحالات ما بين تقزم وعملقة وخلل النمو الجنسى من جامعتى طنطا والزقازيق.