تعانى الكثير من السيدات بعد الولادة وفترة النفاس من تأخر فى الدورة الشهرية أو حدوث عدم انتظامها، وتختلف كل امرأة عن الأخرى حسب طبيعة جسمها.
فنجد أن هناك بعضهن فى حالة الرضاعة الطبيعية قد تتأخر عدة أشهر أو عام تقريبا، حتى يعود الرحم إلى طبيعته، وحول ذلك نقدم بعض الأسباب التى تؤدى إلى تأخر الدورة الشهرية بعد فترة النفاس، ومنها:
أولا : العوامل النفسية والتوتر قد يسببان نقصان فى الهرمون المسئول عن نزول الدورة الشهرية.
ثانيا : الوزن الزائد يؤثر على انتظامها.
ثالثا : إذا كانت الأم ترضع مولودها لبنا صناعيا من الممكن أن تعود الدورة الشهرية بعد فترة النفاس، أما الرضاعة الطبيعة طوال اليوم باستمرار تتسبب فى تأخر الدورة الشهرية لعدة أشهر أو عام.
رابعا : قلة النوم والتوتر التى تتعرض لها الأم بعد عملية الولادة لمتابعة رضيعها تؤثر على تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
خامسا : استخدام الأم بعد عملية الولادة لموانع الحمل تؤثر على الهرمونات وتتسبب فى تأخر الدورة الشهرية.