نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة عالمية حديثة قام بها مستشفى ماساتشوستس العام (MGH)، ووجدت لأول مرة أن النساء اللاتى لديهن تاريخ من القصور الكلوى أكثر عرضة لحدوث نتائج سلبية أثناء الحمل بما فى ذلك الولادة المبكرة وتسمم الحمل.
وفى الدراسة التى نشرت فى مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى أوضح الباحثون أن إصابات الكلى لا تصيب كبار السن والأشخاص ذوى الحالات الحرجة فقط، لكنها يمكن أن تحدث فى الأطفال أو صغار البالغين فى المستشفى بسبب الالتهابات الخطيرة، والعمليات الجراحية الكبرى، والصدمات النفسية أو من الآثار الجانبية للأدوية أو تفاعلاتها مع بعضها البعض.
ووجد الباحثون بقيادة الدكتورة "جيسيكا شيهان"، الحاصلة على الدكتوراه فى أمراض الكلى أن النساء اللاتى لديهن تاريخ من القصور الكلوى الحاد كانوا أكثر عرضة لتطوير تسمم الحمل بنسبة 23% والخضوع للولادة القيصرية بمعدل 40%، بالإضافة إلى احتمال الولادة المبكرة التى تتطلب العلاج والرعاية المركزة.
وفسر الباحثون نتائجهم قائلين إن هذا الخطر المتزايد قد يكون بسبب التغييرات فى الأوعية الدموية الصغيرة فى الكليتين أثناء التعافى من القصور الكلوى الحاد، وبالتالى يترتب عليه ضعف الكلى فى فترة الحمل.
وأضاف الباحثون أنه ينصح بتناول الأسبرين كل يوم خلال فترة الحمل لبعض النساء الأكثر عرضة لتسمم الحمل.