كشفت بيانات إحدى المؤسسات الخيرية الرائدة فى بريطانيا عن "ارتفاع ضخم" فى عدد الأطفال الذين يسعون للحصول على مساعدة بشأن تعرضهم لاستغلال جنسى على الإنترنت.
وأظهرت البيانات، التى نقلتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن عددا متزايدا من الأولاد والفتيات يتصلون بخط النجدة الخاص بالمؤسسة لمناقشة مخاوفهم بعد استهدافهم على الإنترنت.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر المثير للصدمة هو أن ثلاثة آلاف و716 من الأولاد والفتيات قاموا بالاتصال بخط الأطفال للاستشارة بشأن هذه القضية فى العام 2015/ 2016 بمعدل يتجاوز عشرة شباب يوميا.
وتمثل هذه البيانات ارتفاعا بنسبة 24% مقارنة بالمكالمات التى بلغ عددها ألفين و994 مكالمة العام الماضى.
وأوضحت البيانات أن العديد من الأطفال تم منحهم هواتف وأجهزة أخرى خلال احتفالات أعياد الميلاد مما يسمح لهم بتصفح الانترنت بشكل مستقل وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للاستهداف من جانب متحرشى الأطفال.
من جانبه، قال "بيتر وانليس" المسئول بالمؤسسة الخيرية "يتعين على كل أب وأم ممن يشترون الأجهزة المتصلة بالإنترنت لأبنائهم أن يدركوا مخاطرها ويفكرون بتحميل برامج الرقابة الأبوية".