- الجمعية أطلقت 264 قافلة داخلية بإجمالى قيمة مساعدات 15 مليون جنيه لأكثر من 52 ألف أسرة مستفيدة وجهود 18 ألف متطوع
استطاعت جمعية رسالة - بفضل جهود متطوعيها - بالصدفة لم شمل أسرة وإرجاع أحد المفقودين إلى أهلهم بعد غياب سنتين، وذلك بعد نزول متطوعى فريق مكافحة البرد للشوارع ومساعدة رجل لا مأوى له فى منطقة العباسية الذى سألهم عن مكان عائلته وأولاده، وفى وسط مجموعة من الصور التى تضعها الجمعية ضمن تحديث تحركات مكافحة البرد على الأرض على مواقع التواصل الاجتماعى، استطاع أحد أقاربه بالصدفة التعرف عليه والتواصل مع صفحة الجمعية ليصل المفقود إلى عائلته بعد غياب سنتين.
فيما أعلنت جمعية رسالة للأعمال الخيرية عن إجمالى إنجازاتها فى القوافل الداخلية خلال العام الحالى التى بلغت حوالى 15 مليون جنيه مصرى، وتأتى هذه المساعدات فى إطار حرصها على مواصلة جهودها الخيرية وتأكيدا على أهمية العمل الاجتماعى والتنموى.
وأوضحت ريهام محيسن مدير إدارة التواصل أن جمعية رسالة دشنت هذا العام حملة "قوات مكافحة البرد" فى الشوارع للقضاء على البرد وحماية المتضررين منه، والتى صاحبتها حملة تليفزيونية وعلى وسائل التواصل الاجتماعى بالتعاون مع الفنانة درة والفنان أحمد أمين، ونجحت الحملة بفضل جهود المتطوعين فى الشوارع فى توفير وتوزيع أكثر من 10 آلاف بطانية من خلال قوافلها الداخلية على كل المحتاجين ومن يفترشون الشوارع.
بينما أضاف عادل عبد الفتاح، مدير القوافل الداخلية، أن جمعية رسالة قامت خلال عام 2016 بإطلاق 264 قافلة داخلية لمساعدة أكثر من 52 ألف أسرة داخل القاهرة والجيزة والإسكندرية، بواقع 18300 متطوع، حيث وزعت هذه القوافل 2800 شنطة مدرسية فى بداية العام الدراسى الجديد، وتسقيف وترميم حوالى 695 سقف جديد، وأيضاً تم توصيل ومد 50 خط مياة للقرى والمناطق الفقيرة، وبناء 50 بيت للأسر المتضررة، كما تم تجهيز بعض الأسر بمتطلبات المعيشة من خلال توزيع 1284 مرتبة بالإضافة إلى 3200 شنطة غذائية، وتوفير حوالى 2884 جهاز كهربائى ما بين غسالات وبوتاجازات، وثلاجات، وأيضا أنابيب غاز، وأسرّة، وذلك بفضل التبرعات ومشاركة متطوعى الجمعية.
وأكد عبد الفتاح أن هذه الإنجازات تمت بفضل التبرعات والمساعدات من ناحية وبفضل متطوعى رسالة من ناحية أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات والنجاح إنما هو جزء ضمن أهداف جمعية رسالة لمعاونة الحكومة المصرية تجاه الفئات المهمشة والأكثر احتياجًا وتقديم العون لهم، باعتبار أن المجتمع المدنى هو شريك الدولة فى عملية التنمية والتطوير.
