"ديلى ميل" تحذر: إزالة شمع الأذن يدوياً يمكن أن يفقدك السمع

نتائج جديدة وخطيرة كشف عنها باحثون من الأكاديمية الأميركية لطب الأذن والحنجرة، حيث أفادت أن إزالة شمع الأذن يدوياً يمكن أن يضر السمع. ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أشار الباحثون إلى أن إدخال براعم القطن "الودانة" فى قناة الأذن، يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من مشاكل السمع مع زيادة إفراز المواد الشمعية. وبالإضافة إلى ذلك أكد الباحثون أن تنظيف الأذنين يدوياً يزيد من فرص اختراق طبلة الأذن، وإصابة العظام الدقيقة وتسبب العدوى. وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون أن استخدام قطن الأذن "الودانة" يسبب انحشار الشمع داخل الأذن الداخلية التى ليس لديها القدرة على تنظيف نفسها، ويؤدى ذلك إلى حدوث الألم والحكة، والشعور بالكتمة بالأذن أو طنين الأذن، وفقدان أو إفرازات أو رائحة كريهة. وقال الدكتور سيث شوارتز رئيس الأكاديمية الأمريكية لطب الأذن والحنجرة إن المرضى غالبا ما يعتقدون إنهم ينزعون الشمع من الأذن عن طريق تنظيفها بواسطة مسحات القطن، أو الورق أو المناديل، لكنها تضعهم فى خطر مرتفع لفقدان السمع نهائياً. وأكد الدكتور أسامة عبد الحميد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة عين شمس أن الأذن لديها نظام تنظيف ذاتى، لذلك لا تحتاج تنظيف بقطن الأذن لافتاً إلى أن شمع الأذن ليس مؤشر على قذارة الأذن، وهذه المعلومات الخاطئة تؤدى إلى العادات الصحية غير الآمنة للأذن. وأضاف أستاذ الأنف والأذن والحنجرة أن شمع الأذن أو ما يطلق عليها اسم "الصملاخ" هى مادة شمعية عبارة عن مادة طبيعية ينتجها الجسم لتنظيف وحماية الآذن، وهى بمثابة منظف ذاتى للحفاظ على الآذان صحية من خلال منع الأوساخ والغبار وغيرها من المواد الصغيرة من الدخول إلى الأذن الداخلية. جدير بالذكر أن مضغ اللبان، يساعد على زيادة حركة الفك والمساعدة لنقل الشمع القديم من داخل الأذنين إلى فتحة الأذن ثم يزول أو يتم غسله خلال الاستحمام.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;